” مصطفى الحساني ” أيقونة العمل النقابي ، كفاءة وطنية تشتغل في صمت … تواضع و عطاء بلا حدود

الوطنية بريسعبد الحكيم الطالحي

يعتبر مصطفى الحساني من خيرة الشباب المغاربة اللذين يشقون طريقهم بثبات و نجاح نحو المستقبل ، رغم بعض الإكراهات و الصعوبات التي تجعل الطريق في بعض الأحيان صعبة، لكن بثباته و حنكته و تواصله جعله يواجه كل المعيقات بحس من المسؤولية و المثابرة لتحقيق الهدف و المبتغى.

جديته و حبه لعمله جعله يكسب ثقة عمال و مستخدمي معمل رونو بطنجة ككاتب عام للمكتب النقابي UMT ، وكذا إشتغاله و تواصله المستمر معهم و تفاعله مع إكراهاتهم و إنتظاراتهم الأنية و المستقبلية.

الحساني رغم الظروف التي يعيشها العالم بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد و الإكراهات التي سببها الفيروس في تعطيل الحركة الإقتصادية بالمغرب، و بصفته الكاتب العام للمكتب النقابي لمصنع رونو طنجة و بمعية أعضاء المكتب و الإدارة قاموا بمجموعة من الإجراءات و التدابير لإعادة الحياة و العمل للمصنع رغم الإكراهات الجمة تمكنوا من إعادة الحيوية و الدينامية للمصنع بإجراءات إحترازية و وقائية لحماية العمال و المستخدمين و إعادة الحركة الإقتصادية لحالتها الطبيعية.

جهوده و عمله الجاد جعل منه رجل المرحلة بامتياز، و تأكد ذلك بمشاركته في برنامج تلفزي بقناة France 24 حول التوقعات المنتظرة لنمو القطاع الصناعي العالمي وخاصة قطاع صناعة السيارات، حيث أبرز دور الشريك الإجتماعي في تجاوز كل تلك الإكراهات عبر التنسيق والتشاور المسبق عبر الأليات النقابية المتاحة ، لإيجاد حلول واقعية لكل تلك الإكراهات وتجاوزها خدمة للمصالح المترابطة للقطاع في علاقته مع العمال و مصلحة الإقتصاد الوطني، وحماية الإستثمارات، ومحاولة الخروج من الركود والأزمة التي فرضتها الجائحة.

مصطفى أحد رجال المرحلة الراهنة و القادمة بفضل تجربته وحنكته وخبرته الواسعة ، ومثالا يحتذى به لكافة الأجراء و الشباب الذين يتطلعون إلى أن يلعبوا دورا أساسيا و محوريا في المراحل المقبلة من مستقبل المصنع .


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...