أفعال شيطانية لمخبر مزدوج بين مسؤولين وتجار المخدرات بالمحمدية

الصورة مركبة

الوطنية بريس مصطفى مرزاق

أثار إسم “ادم” وهو إسم مستعار، موجة غضب لدى ساكنة منطقة بني يخلف بالمحمدية وهو سمسار معروف يصول ويجول داخل مكاتب الإدارات العمومية بالمنطقة ذاتها، بعدما تم اكتشافه وتم طرده من جماعة بني يخلف. لا يسعنا سوى شجب أعمال مثل هؤلاء الأشخاص الذين يسعون لتلطيخ سمعة المسؤولين من أجل الحصول على مآرب مادية ولو على حساب سمعة مؤسسة مستقلة .

مرة أخرى يعود من جديد إلى الواجهة بعد ظهوره المتكرر داخل مقر قيادة بني يخلف ومركز الدرك الملكي اللذان أصبحا “وفق مصادر الوطنية بريس” مورد رزق له من هما، كما يدعي حسب بعض المواطنين له علاقات مع مسؤولين في الديستي والدرك الملكي والأمن، حيث أصبح يستعرض عضلاته على المواطنين بالزج بهم في السجن مستعملا عبارة “أنا كنعرف الشرفا الكبار”.

 كما توصلت الوطنية بريس بمعلومات من مقر قيادة بني يخلف على أن هذا السمسار أصبح يبتز بعض المواطنين والمرتفقين لقيادة بني يخلف ومركز درك بني يخلف مقابل التدخل لهم في ملفاتهم. و وفق المصادر ذاتها أن إسمه سبق إداجه في بعض محاضر الضابطة القضائية لمروجي المخدرات وتم طمسه حيت لم يتم الاستماع إليه. والأخطر من ذلك أنه موضوع مذكرة بحث حول النفقة وإهمال أسرة بالدار البيضاء بعدما فر منها لاجئا للاختفاء بجماعة بني يخلف.

وتشير مصادر الوطنية بريس أن هذا السمسار فرض نفسه من دون خجل أو حياء، ونسج علاقات ود وزبونية مع مسؤولين بمختلف الإدارات العمومية، لا يكتفي بدور السمسار بالتدخل لدى المسؤولين لحل مشاكل المواطنين وتسوية ملفاتهم داخل هذه الإدارات، بل أصبح يلعب أيضا دور مخبر مزدوج ينقل الأخبار و المعلومات الشخصية للمسؤولين إلى تجار المخدرات من أجل عمولات مالية.

ويبقى السؤال المطروح، لماذا لا يكلف المسؤولون حربهم على الوسطاء والسماسرة الذين يترددون على مختلف الإدارات و يتم التحقق من هويته وإيقافهم بتهم الابتزاز؟ ولماذا يصرون التعامل معهم ويفتحون الباب في وجوههم لعيثوا فسادا، بدل محاربة هذه الظاهرة السلبية التي تساهم في إفساد مؤسسات الدولة وتحويلها إلى مرتع لممارسة الابتزاز في وقت تتعالى فيه الدعوات إلى تطهير مرافق الدولة .

لنا عودة في الموضوع بتفاصيل أكثر


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...