“عمر العور “رئيس جماعة أيت احكيم ايت ازيد بالحوز يفك شفرة الانقطاعات المتكررة للماء الشروب ببعض دواوير المنطقة

الوطنية بريس أجراي أبو أيمن

بعد الواقع المرير الذي تعيشه بعض دواوير منطقة أيت احكيم في البحث المضني عن الماء الشروب،من خلال الانقطاعات المتكررة للماء الشروب التي تصل أحيانا إلى أربعة أيام ومايزيد،كان لزاما التحري والتحقيق عن أسبابها وعن مسببها إن لم تكن الطبيعة و مكوناتها المناخية فمن يا ترى؟ومن له المصلحة الشخصية في حرمان الأرواح البشرية والدواب والدواجن وتركها في عطش دون مراعاة التوصيات الملكية حول الماء والتي كانت آخرها بلقاء مراكش بتاريخ 7يناير 2020 بالقصر الملكي والذي خصص للبرنامج الأولي الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.والذي كان من ضمن محاوره:تقوية التزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي. أمام هذا الأمر كان من الضروري طرق باب رئيس جماعة أيت احكيم ايت ازيد السيد “عمر العور “من طرف جمعية الكرم للماء الصالح للشرب امعفا وكذا أحد الفاعلين الجمعويين لتوضيح الأمور ووضع السيد الرئيس في الصورة الحقيقية لما تخفيه الكواليس دون تغليط الرأي العام. بداية الأمر تم الترحيب برئيس جمعية الكرم للماء الصالح للشرب امعفا وعضوي مكتب الجمعية وبحضور مستشارين جماعيين،حيث تطرق أحد منخرطي الجمعية إلى الوضع المزري الذي تعيشه بعض دواوير منطقة أيت احكيم من خلال الانقطاعات المتكررة للماء الشروب،علما أن المنطقة ولله الحمد لا تعيش في الجفاف أو ندرة المياه لكن المنطقة تعرف عملية استنزاف الخزان المائي من بئر “تيمزيط “لأغراض شخصية من طرف شخصين أحدهما موظف بالجماعة مكلفا بمهمة بالبئر،هذين الشخصين يفرغان محتوى الخزان المائي لصالح أحد المقاولين ويتركان الأرواح البشرية والدواب والدواجن في إنتظار مياه الأمطار أو السواقي. بعد الإستماع لهذا المدخل أجاب السيد رئيس جماعة أيت احكيم ايت ازيد بكل موضوعية وغيرة على أنه بلغ إلى علمه ما حصل وعلى الفور ودون تردد اعفى الموظف المكلف وعوضه بآخر مطبقا المادة 96 من القانون التنظيمي 113-14،واسترسل في حديثه على الأولوية للماء الصالح للشرب وعدم ترك المواطنين في معاناة مع العطش والدليل هو تزويد بئر “امعفا “وتقويتها بماء بئر “تيمزيط “بدون مقابل،إضافة إلى اقدامه بابرام شراكة مع إحدى المحسنات لحفر بئر محادية لبئر امعفا لتقويته. من هنا اتضحت حسن نوايا الرئيس وبشهادة أعضاء جمعية الكرم معفاء الحاضرين للقاء،حيث تدخل رئيس الجمعية وأوضح للسيد رئيس جماعة أيت احكيم ايت ازيد،أن المشكل الحاصل راجع للشخصين اللذين أضحيا أعداء النجاح،وأكد له بالحرف على أنه تعرض للاستفزاز من طرف الموظف الذي أرغمه على ترك مفاتيح بئر “تيمزيط “وقال له:أنت تبحث عن المشاكل. ما دخلك في هذا؟حيث استغرب رئيس الجمعية لسلوك هذا الموظف علما أنه من ضمن المتضررين. تدخل الرئيس وقال لرئيس الجمعية: كان عليك اخباري فورا لأتخذ المتعين،فرد عليه نحن نراعي لبعضنا ولا نحب إيذاء أحد،بعد ذلك أضاف السيد عمر العور أن سقي أشجار المقاول يبقى ثانوي وليس بالضروري.،المواطن ثم المواطن بالدرجة الأولى،أرجوكم أنتم كجمعية لا أريد أن أسمع مرة أخرى أو يطرق مرة أخرى مواطنون باب الجماعة من أجل مشكل إسمه “الماء “فقد كلفت موظفا آخر وتم تغيير قفل باب البئر وما عليكم إلا التنسيق معه،أوصيكم بملء الخزان المائي عن آخره دون تردد لينعم السكان بالماء داخل بيوتهم وبهذه النعمة الأساسية التي قال عنها جل جلاله :”وجعلنا من الماء كل شيء حي “.بعد النقاش المستفيض والإيجابي الذي سادته روح المسؤولية،تفضل السيد عمر العور رئيس جماعة أيت احكيم ايت ازيد بدعوة الحضور إلى حفل شاي،حيث تم بعده تبادل الشكر بين الأطراف المعنية و أكد أن مكتبه مفتوح للإنصات لمشاكل المواطنين وحلها حسب نوعيتها.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...