صمت رهيب للجمعيات والمنظمات الحقوقية والمنتخبين بعد أن حصدت مستنقعات الخنز بآسفي ضحية ثانية

الوطنية بريسالكوشي مرشال

عم صمت رهيب وابتلع الجميع السنتهم واختفت الجمعيات والهيئات الحقوقية والتي تقدر بألالاف بآسفي، بعد الفاجعة الثانية التي راح ضحيتها قاصر ابتلعته عصارة ازبال المطرح القديم، على بعد شهور من الفاجعة الأولى التي شهدها دوار سي عباس جنوب آسفي، بعد ان ابتلعت احدى حفر الواد الحار احد اطفال المنطقة، التي لا زالت تعيش ساكنتها في ظروف مزرية ودون اذنى شروط العيش الشبه الكريم، رغم الاحتجاجات والنداءات…
العديد من الجمعيات والهيئات والمنظمات الحقوقية تناسلت بشكل خطير خلال السنوات الأخيرة بآسفي، غائبة عن ارض الواقع ولا يعرف الغرض من تأسيسها وابقاءها حبر على ورق…، رافق تناسلها تراجع خطير في الحقوق والحريات، بعد ان استأسد الفساد السياسي ولم يعد يقتصر فقط على النهب والتخريب، بل اصبح يحصد أرواح الابرياء.
أيضا يتواصل صمت وغياب الدولة عن الاقليم، وما يعيشه من فساد وعشوائية وسوء التدبير، وتراكم الفشل وملفات فساد عديدة عرت على واقع مخزي ومشين لاحزاب لا هم لها سوى مصالحها الشخصية والفئوية، احزاب لم تعد ترى في المدينة سوى بقرة حلوب، مستفيدة من صمت وعدم لامبالاة ساكنتها وغياب الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
فأين الضمير الإنساني ؟ ام وصلنا لمرحلة اصبحت فيها حياة الانسان رخيصة لدرجة ان نلتزم جميعا الصمت وننتظر دورنا ونراقب في صمت بينما الفساد السياسي يدوسنا واحدا تلو الأخر ؟؟؟


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...