سائقو الطاكسيات يوقفون حركة حافلات البيضاء

الوطنية بريس – هيئة التحرير

تعيش مدينة الدار البيضاء على إيقاع الفوضى، بسبب احتجاج اصحاب الطاكسيات على قرار تخفيض عدد الركاب، والذي فرضته السلطات المختصة توقيا لانتشار فيروس كوفيد 19.

وعمد أصحاب الطاكسيات إلى منع حافلة من مغادرة المحطة بدعوى أن القرار يجب أن يشمل الحافلات والطرامواي، وألا يقتصر على سيارات الأجرة.

واضطر رجال الأمن للتدخل من أجل تأمين مغادرة الحافلة لمحطتها وتسهيل حركة المرور وإعادة الأمور إلى نصابها.

ونظم سائقو سيارات الأجرة، سابقا، بمدينة الدار البيضاء عدة وقفات احتجاجية، ضد خفض عدد الركاب إلى 3 عوض 6، قبل أن يتم رفعها إلى نسبة 75 في المائة من الطاقة الاستعابية..

ولم تتخذ الوزارة أي قرار بخصوص السماح لسيارات الأجرة للعودة إلى نقل 6 ركاب، مع بداية الرفع التدريجي للحجر الصحي، الأمر الذي أغضب السائقين.

ويرى السائقون أن الدولة لم تأخذ أي إجراءا لمواكبة منع تأثر مداخيل سائقي سيارات الأجرة بعد قرار خفض عدد الركاب، في إطار سلسلة الاجراءات التي اتخذتها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا.

ويؤكد سائقو الطامسيات على أن الجميع يجب أن يقدموا التضحية، لكن على الحكومة أن تقوم بذلك أيضا، في ظل عدم حصولهم على تغطية اجتماعية، وارتفاع سومة الكراء، بالإضافة إلى ارتفاع ثمن البنزين”.

وقررت وزارة الداخلية، تزامنا مع بداية فرض حالة الطوارئ الصحية، المارس الماضي تقليص عدد ركاب سيارات الأجرة الكبيرة في مدن المملكة إلى النصف، وذلك لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.