المجلس الإقليمي لسطات يعقد دورته الاستثنائية وحصيلة مهمة فاقت كل التوقعات

الوطنية بريسرشيد منوني/خالد بلفلاح

عقد المجلس الاقليمي لسطات يوم الإثنين 02 نونبر 2020 دورته الاستثنائية في ظروف جيدة طبع عليها روح المسؤولية والانخراط الجاد في تنزيل ما تبقى من المشاريع المبرمجة من طرف المجلس، وقد عرفت هذه الدورة برمجة 9 نقاط في جدول أعمالها لعل أبرز ما جاء فيها :
1 – مناقشة التقرير التركيبي للجنة التفتيش التابعة لوزارة الداخلية والمالية والذي تم عرضه مسبقا على جميع الأعضاء مع استدعاءاتهم قصد التمعن في قراءته وتدوين الملاحظات بخصوصه.
2- مشروع الميزانية للمجلس الإقليمي.
3- مناقشة الشراكة الموقعة مع المتدخلين في مشروع تزويد ساكنة العالم القروي لإحياء هذا المشروع المهم في ظل عدم وجود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك فعال.
4- حول كراء المشتل الإقليمي بعد فسخ الشراكة التي كانت مبرمة مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بسطات والتوجه نحو البحث عن مستثمر آخر في إطار المساطر القانونية المتبعة في إنجاز الصفقات العمومية، وقد خلص أعضاء المجلس على ضرورة تحويل هذه المعلمة إلى متنفس لساكنة الإقليم ككل وتتأتيت فضائه عبر تشييد بعض المرافق الترفيهية كالمسابح وملاعب للأطفال ومرافق أخرى.
5- حول تنظيم قافلة طبية بالمتسشفى الإقليمي بسطات لفائدة مرضى المياه البيضاء ” الجلالة ” بتنسيق مع مختلف المراكز الصحية المتواجدة بالإقليم قصد تسجيل المستفيدين وتحديد موعد إجراء القافلة لتحديد الاعتماد المالي المناسب لهذه العملية.
كما تمت مناقشة وضعية الغولف الملكي بسطات بشكل مستفيض قصد جعله متنفسا رياضيا بالمنطقة والعمل على إنشاء فندق بمواصفات عالية بفضائه.
هذا وقد صوت الأعضاء بالإجماع على النقط المدرجة بجدول الأعمال وهي إشارة عن وجود تناغم بين مختلف مكونات المجلس استحضارا منهن للدور الذي يلعبه المجلس الإقليمي.
إنجازات وحصيلة مشجعة وفق تصريح رئيس المجلس الإقليمي الذي خص به “الوطنيةبريس” والتي فاقت 80 في المائة من برنامج عمل المجلس المسطر ومشاريع أخرى سترى النور لاستكمال البرنامج وفق الاعتمادات المالية المتاحة، كما أشار في ختام تصريحه بتثمين المشاريع التي لا زالت قائمة كتركيب أعمدة الإنارة بعدة شوارع والكراسي العمومية.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...