الإعلام المغربي في حداد بعد رحيل الصحفي المقتدر صلاح الدين الغماري 

الوطنية بريس _ أجراي أبو أيمن
لبى نداء ربه ليلة أمس الخميس الصحفي المقتدر “صلاح الدين الغماري “إثر نوبة قلبية عن سن ناهز 52سنة بعدما تم نقله إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية على عجل من مقر سكناه لإنقاذه، لكن إرتفاع ضغط الدم عجل برحيله.
وكان الراحل صلاح الدين الغماري قد ولج أبواب القناة الثانية سنة 2000بعدما عاد من روسيا حاصلا على دبلوم الصحافة والتي درس بها لفترة 5سنوات، تخصص فيها بتقديم الوصلات الإخبارية وإعداد برامج حوارية، إبن مدينة الإسماعيلية “مكناس “عاشق لكرة القدم محبا للنادي المكناسي وكذلك لفريق الوداد البيضاوي. صلاح الدين الغماري الإنسان البشوش يلقاك بابتسامة ويودعك بابتسامة، صديق الصغير و الكبير، دخل البيوت وسكن القلوب عبر برنامجه الخاص عن الفيروس الفتاك كورونا”أسئلة كورونا “تزامنا مع فترة الحجر الصحي وتساؤلات الناس وتواصلهم معه من اجل تقديم الأجوبة والنصائح المتعلقة بالتدابير الإحترازية والاستباقية لمواجهة فيروس كورونا. ولن ينسى المغاربة قاطبة الجمل التي كان يرددها بذلك الصوت الشجي “#ديرو كمامتكم وكسلو فديوركم #خليو مسافة الأمان بيناتكم. #متخرجوش من ديوركم إلا للضرورة. وقد نقل جثمان الراحل من مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية إلى مسقط رأسه بمكناس بحضور مئات المودعين، ووري جثمانه بمقبرة “مولى مليانة “بالعاصمة الإسماعيلية مكناس في حفل جنائزي مهيب حضره آلاف المشيعات والمشيعين حيث تم توديعه إلى مثواه الأخير بالدموع والحرقة نتيجة الأثر العميق الذي خلفته وفاته لدى الجميع. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون. تعازينا الحارة إلى أسرة المرحوم الصغيرة و الكبيرة وللساحة الإعلامية الوطنية والقناة الثانية خاصة.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...