فاس: العاصمة العلمية على صفيح ساخن و العمدة الازمي يؤجج الاوظاع

الوطنية بريس _ أشرف بغداد
اضحت مدينة فاس تعاني الويلات بعدما توارث على تسيير شؤونها مجموعة من المتخاذلين ذوي الرؤى الاحادية التي تتناقد مع مقتضيات الباب التاسع, الفصل 136 ,الفصل 139  من دستور 2011 للمملكة .الذي ينص على اشراك جميع فعاليات المجتمع المدني في تسيير المدينة و تدبير شؤونها مع وضع آليات تشاركيةللحوار و التشاور  من طرف مجالس الجهات و الجماعات الترابية الاخرى،لتيسير مساهمة المواطنين والجمعيات في اعداد برامج التنمية و تتبعها .
ايمانا و انسجاما مع دستور المملكة المغربية نددت فعاليات المجتمع المدني بضعف تسيير وتجهيز المدينة العريقة التي اضحت تسمى اليوم في الشارع الفاسي بالمدينة الغريقة برئاسة مجلس العدالة و التنمية الذي كان يتواصل تحت ابواب الساكنة بأوراق تحمل برنامج ظخم نتيجته اليوم الظلام.
وفي هذا الصدد مشاكل بالجملة عبرت عنها المواطنات و المواطنين بمدينة فاس كالتالي :
_غياب تام لآليات الحوار و التشاور غي قظايا ومشاريع المدينة .
_تأخر الأشغال بطرق استراتيجية و شوارع رئيسة.
_صفقة الباركينغ أو “صفقة العار”.
معاناة الصانع التقليدي و الحرفي خاصة “النحايسي”…
اذن مشاكل كثيرة تتخبط فيها مدينة فاس توحد صفوف كل من (السياسيين،الحقوقيين،والفنانين، والأدباء والشعراء،النقابيين والمثقفين والجمعويين…)الذين تظامنوا مع “حركة بويكوت فاس” من اجل اسقاط صفقة العار مع التصعيد في خطوات مستقبلية.
هل هو العد العكسي لنهاية الفساد و المفسدين بمدينة فاس؟
قال تعالى :”وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالو إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ” صدق الله العظيم.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...