متجر فضاء سكري يروج ادوية مهربة و ممنوعة وتفلت من رقابة وزارة الصحة بفاس

الوطنية بريسهيئة التحرير

أعادت مصادر ل «الوطنية بريس»، تثبت ضبط محل لمواد التجميل والمنتوجات شبه الدوائية لفضاء داء السكري، وتروج أدوية أجنبية تستلزم وصفات طبية، إلى الواجهة فوضى هذا القطاع ومحلاته الفاخرة المثيرة لشهية الشراء بأسعار رخيصة.

هنا تكشف «الوطنية بريس» مظاهر بعض الاختلالات والمخاطر التي تعجز وزارة الصحة عن الاقتراب منها بسبب غياب قانون يجعل تلك التجارة تحت وصايتها.

فوضى جذابة

إلى هنا يظهر أن المتجر شبه الدوائية، تنشط في ترويج عدد من المستحضرات، بعضها بشكل غير قانوني، من قبيل أدوية مجهولة المصدر مثل انسلولين و gluco dr منتهية الصلاحية، وأخرى بشكل شرعي، بوصفها شبه دوائية، فيبرز سؤال كبير، حول ماهي المسطرة القانونية التي تخضع لها تلك المتاجر؟ وما الفرق بينها والصيدلية، سيما أن مظهرهما الخارجي يجعلهما متشابهتين.

إن متاجر فضاء السكري و مواد شبه طبية ، (بارا فارمصي )تعرف عالميا، بأنها «محلات تبيع مختلف مواد العناية والنظافة المصنعة من أجل بيعها في الصيدليات، لكنها لا تستدعي التوفر على وصفة طبية، وبالتالي لا يعد بيعها محصورا على الصيدليات، إنما يمكن أن تباع في المساحات التجارية المتوسطة والكبرى، بشرط وجود دكتور صيدلي ضمن العاملين».

وفي المغرب، لا يتطلب فتح متجر للأدوية شبه الدوائية، مساطر كثيرة، فرخصته تخضع لمساطر ممارسة أي نشاط تجاري كمحلات البقالة والتجارة بالتقسيط، وبالتالي يخضع في المراقبة للأقسام الاقتصادية والاجتماعية التابعة للعمالات والأقاليم، كما لا يوجد أي بند يفرض أن يكون مسيره أو مالكه حاصلا على تكوين أو مؤهل علمي في الصيدلة، على خلاف الصيدليات التي تمر من مسطرة معقدة ودقيقة، تشمل حتى التحقق من «الدبلوم» الذي تقدم به الصيدلي لدى الجامعة التي تخرج منها.

من أوجه الخطر في أنشطة محلات الأدوية شبه الطبية، والتي تلاحق بعضها شبهات أنها قنوات لترويج مواد مهربة من خارج الحدود، أنه لا وصاية لوزارة الصحة ومفتشيتها على أنشطتها، والجهة الوحيدة المخولة بمراقبتها، هي لجان الجودة ومراقبة الأسعار التابعة للأقسام الاقتصادية والاجتماعية لعمالة فاس، والتي توصف بأن تحركاتها موسمية (مثلا في رمضان) وعدم تخصص عناصرها في أخذ العينات وإجراء الفحوص المخبرية.

و للحديث بقية يتبع…..


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...