حماة الفساد بأولاد أمبارك إقليم بني ملال

الوطنية بريسرضوان عريف

من بين المشاكل الحقيقية التي تمنع إمكانية التغيير في أي مجتمع هو أن حماة الفساد يحافظون على موقعهم في الدفاع عن المفسدين في المال العام ، “البلحاسة” فئة من الناس يتم الإشتغال عليها لسنوات من طرف السياسي الذي فقد المصداقية يقوم بتجييشها عبر وسائل بسيطة إما مادية أو النفخ فيها عبر إستغلال سداجتها وفقرها المادي أو الثقافي الأهم هو أن هذه الفئة لها ولاء مطلق للسياسي وتعتبره المثل الأعلى لها في كل شيء، هذا ما يحدث بالضبط بجماعة أولاد أمبارك التي مازالت ساكنتها تعاني عدة مشاكل في الصحة وغياب الطرق وعدم إستفادة بعض الدواوير من الماء وهناك سياسة الريع في التسيير للشأن المحلي ،نجد فئة من “البلحاسة” تابعة للمجلس إستفادت من بعض الإمتيازات المادية أو المعنوية مقابل ولاءها الأعمى للفساد بالمنطقة وتكميم أفواه الساكنة البسيطة نجد هذه الفئة تخرج من جحورها عبر مواقع التواصل الإجتماعي تقول بأن منطقة أولاد أمبارك لا تعاني من أية مشاكل وأن المجلس الجماعي حقق كل شيء والحمدلله الجميع يعلم بوجود ضعف وإختلال في التسيير للشأن المحلي بأولاد أمبارك تأتي نفس الجماعة من “البلحاسة” وأصحاب الولائم في الإنتخابات لكي يقدموا لنا دروس في التنمية والسياسة ، فنحن لا نطبل لأحد ومستقلين إنتقدنا المجلس الجماعي الحالي وفقا لما هو مشروع ومن أجل مصلحة المنطقة بإعتبارها الهدف الأسمى وسننتقد أي مجلس منتخب في المستقبل إذا أخطأ وسنظل نؤمن بمصلحة المنطقة أما البلحاسة المتسولين سيظلون دوما بلحاسة ، حتى لو إفترضنا أن المجلس تغير سيبحثون مجددا عن مكانهم وموقعهم لإمتهان التبلحيس والتملق من أجل إمتيازاتهم الخاصة ، لأنها وجوه عودتنا سابقا على تواطؤها مع كل المجالس والتقرب إليها من أجل مصالحها ، فئة البلحاسة أكبر معرقل للتنمية والتغيير بمنطقة أولاد أمبارك إقليم بني ملال فئة بلاضمير ولا إنتماء حقيقي للمنطقة فعلا هده الفئة إستفادت وقبل لها ضميرها إقصاء مايقارب 30 ألف نسمة وحرمانهم هنا يطرح السؤال هل المواطنون متساوين أم هناك مواطنين بدرجات كيف يعقل إقصاء فئة عريضة من المواطنين مقابل إمتياز وإستفادة فئة قليلة .
دستور 2011 واضح وخطابات والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس واضحة في هدا الشأن والسلطة بكل مراتبها على عاتقها تطبيق القانون وحماية دستور المملكة لا أن تبقى ساكنة فاتحة المجال للمفسدين الذين يسيرون حسب هواهم إقصاء من أرادوا إقصاء ومحاولة تكميم الأفواه بشتى الطرق


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...