عدم الترافع على ملفات ومشاريع المنطقة من طرف الرئيس والنواب يُفوّت على جماعة الصفاء اشتوكة ايت بها “16 مليار سنتيم”

الوطنية بريسالصديق ناصري

صرّح رئيس جماعة الصفاء في الدورة العادية لشهر ماي المنعقدة يوم أمس الأربعاء 5 ماي 2021 ان سبب عدم استفادة جماعة الصفاء من المشاريع والتمويلات راجع الى سياسة الأحزاب التي تُسيّر الجهة والحكومة، مضيفا ان جماعات صغيرة استفادت من 16 مليار من التمويلات في حين ان جماعة الصفاء التي تتوفر على كثافة سكانية مهمة لم تستفد من اي تمويل.

متتبعين للشأن المحلي أكدوا انه وعلى ما يبدو ان مبدأ الترافع على قضايا الجماعة من طرف الرئيس والنواب بخصوص نصيبها من الاستثمار لم يعطي نتائج ايجابية بسبب ضعف كفاءة نخبها وعدم أهليتهم لإقناع الحكومة والمصالح الخارجية بجلب المشاريع، متسائلين عن أي دور لرئيس المجلس والبرلمانيين بخصوص الترافع؟

وأضاف المصدر ذاته انه من المعلوم أن تصريح رئيس المجلس بخصوص استفادة جماعات من تمويلات كبيرة لم يأتي من فراغ، بل واكبته تحركات نخب تلك الجماعات من أعضاء المجلس والنواب والمستشارين البرلمانيين محليا وجهويا ومركزيا.

كما وصفو دورة ماي 2021 بأنها دورة انتخابية بامتياز حيث تضمنت عدد من النقط تحتاج الى سنوات من الترافع لإخراجها للوجود ولم تحض ولو بنقاش في السنوات الماضية عساك في اخر الولاية فضلا عن التّباكي والتهديد بالاستقالة في اواخر ولاية المجلس ما اعتبره عدد من الساكنة بأن المكتب المسير يمارس النفاق السياسي والاستغلال الانتخابوي.

ثلاثة ولايات لرئيس مجلس الصفاء تضعه محط تساءل حول كيفية ترافعه على ملفات المنطقة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا فجهة سوس ماسة تتوفر على العديد من البرلمانيين والمستشارين المنتمين لحزبه لكن لماذا لم يستطع هؤلاء جلب مشاريع تفك العزلة والتهميش عن الصفاء يتساءل عدد من المتتبعين.

وتعتبر أغلب الاراء خصوصا من المنتخبين والساكنة، أن رئيس مجلس الصفاء لم ينجح في مهمته في تدبير الجماعة حيث لم يتمكن في ثلاثة ولايات من إخراج عدد من المشاريع من بنيات تحتية الى حيز الوجود كالطرق والانارة العمومية والصرف الصحي والمستوصفات وتدبير قطاع النفايات والشبكة الكهربائية ومشاريع مهمة تفك العزلة عن المنطقة، واضعين آمالهم في الانتخابات المقبلة لتجديد النخب لتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...