الأمطار تفضح هشاشة الأشغال بمسالك من تمويل الجهة، ومواطنون يطالبون تدخل عبداللطبف معزوز

الوطنية بريسرشيد منوني/خالد بلفلاح

عرت الامطار الاخيرة التي عرفتها عاصمة الشاوية عن هشاشة الاشغال بالمسالك القروية .والتي تدخل في اطار برنامج “مسالك” الطموح والذي يسعى مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات لفك العزلة عن المناطق القروية، وتعزيز إستراتيجيته في مجال النقل والتنقل، وتقريب الخدمات الأساسية من المواطنين، وتعزيز الجاذبية الترابية للجهة ودعم تنافسیتها .
وطالب المتضررون تدخل عبداللطيف معزوز رئيس مجلس الجهة بايفاد لجنة للوقوف على عملية الترقيع التي طالت المسالك التي خصصت لها الجهة أموالا طائلة للحد من الفوارق المجالية في العالم القروي.
مصادر الوطنية بريس عاينت المسلك الذي يربط مركزجماعة سيدي محمد بن رحال بجماعة مزورة مرورا بمجموعة من الدواوير منها أولاد موسى ،لغوازة، لعمارنة ،لعشاش، أولاد بنضاوية ، أولاد اسليم ، والذي كان معولا عليه لفك العزلة عن هذه الساكنة التي استبشرت خيرا، الا ان فرحتها لم تدم طويلا بعدما وجدت نفسها غارقة في اوحال التربة التي قيل عنها في دفتر التحملات انها ستكون مقاومة للماء من اجل ديمومة اكبر ،ولها معايير صلبة تضاهي تلك المعمول بها في الطرق المصنفة ،وعدم اصدار أي غبار يلوث المزروعات والجو .
وتجدر الإشارة الى ان هذه المسالك لم تعمر سوى اسابيع قليلة لتخلف علامات استفهام كبيرة لدى المواطنين عن غياب لجن مراقبة جودة إنجازها ومدى احترام المقاولة للمعايير القانونية في التشييد.
هذا وقد وجد سكان الدواوير السالفة الذكر انفسهم غير قادرين على الالتحاق بمنازلهم لاسيما العاملين وتلاميد المدارس الذين يدرسون في ثانوية البحثري واعدادية سيدي محمد بن رحال مما جعل المنطقة تعيش حالة احتقان وتدمر كبيرين في انتظار وصول فلذات كبدهم .


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...