جريمتا تيزنيت وأكادير: الجاني مختل عقليا و لاعلاقة لها بالإر.هاب..

الوطنية بريسالصديق ناصري

كشفت التحقيقات الأولية حول جريمتي تيزنيت وأكادير، عدم وجود أي صلة لهما بالإرهاب، عكس ما تروج له وسائل إعلام أجنبية، حيث اتضح أن الجاني ليس إلا مختل عقليا، وكان نزيلا بمستشفى الأمراض العقلية، ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية.

وحاولت بعض المنابر الإعلامية الأجنبية، ترويج فرضية العمل الإرهابي، الشيء الذي نفته جملة وتفصيلا التحقيقات الأولية، بعد تمكن عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، يوم أمس السبت 15 يناير 2022، من توقيف المتهم البالغ من العمر 31 سنة، بدون سوابق قضائية.

كما أظهرت التحقيقات الأولية، أن المشتبه لا ينتمي إلى إي جماعة أو تنظيم إرهابي، مما يلغي فرضية العمل الإرهابي، على خلاف ما يروج له من يتربصون بضرب استقرار المغرب، عبر الترويج لأشياء لا علاقة لها بأرض الواقع، وتزوير المعطيات وقلب الحقائق، بغية النيل من سمعة المغرب، الرائد عالميا في محاربة الإرهاب. هذا في الوقت الذي لم يكن فيه الجاني إلا مختلا عقليا سبق له أن حاول الانتحار كما أنه يتابع علاجه لدى طبيب نفساني بمستشفى الحسن الأول بتزنيت.

كما تشير الأبحاث الأولية، حول خضوع المشتبه فيه للعلاج بجناح الأمراض العقلية بنفس المؤسسة الاستشفائية، لمدة شهر ابتداءا من تاريخ 25 شتنبر إلى غاية 25 أكتوبر 2021، وذلك بموجب أمر تسخير صادر عن السلطة المحلية، وذلك بعد دخوله في حالة نوبة عصبية حادة، تسبب على إثرها في إلحاق خسائر مادية بمدخل فندق تيزنيت، قبل أن يجري ضبطه من قبل السلطات المختصة ويتم إيداعه رهن الاستشفاء العقلي.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...