” لحبيب ندير ” رجل في زمن قل فيه الرجال

الوطنية بريسعبد الحكيم الطالحي

لم أكن أبالغ أو أجامل عامل إقليم سيدي قاسم لحبيب ندير ، حينما وصفته عبر مقال كتبته في وقت سابق ” برجل المرحلة ” ، فالأيام مرت والأحداث أثبتت منطقية وصفي وصحة رؤيتي ، بعد الإصلاحات التي قام بها و مازال يقوم بمثلها و كذا المشاريع التي أعطى إنطلاقتها في حقبته ، و القرارات المهمة التي إثخدها في شتى المجالات بالإقليم .

مجهودات كبيرة وإستثنائية إنفرد بها عامل إقليم سيدي قاسم لحبيب ندير في إدارة أزمة كورونا على مستوى الإقليم ، و ذلك بفتح الباب أمام جميع القوى الحية ،اللذين انخرطوا دون قيد أو شرط في التعبئة و التحسيس من مخاطر وباء كورونا المستجد انسجاما مع التدابير الإحترازية دون انتشار الوباء .

إضافة إلى دعمه الكلي لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يملك من الرزانة و الشجاعة، ما يقوده إلى مواجهة القضايا بحكمة ، و رزانة و ثبات ، ساعده على ذلك معرفته الدقيقة بكل القضايا المحلية و الإقليمية ، و إلمامه بالوسائل التدبيرية و الإدارية ، ما جعله ينجح في كل المبادرات الإقتصادية و الإجتماعية التي عرفها الإقليم .

تواصله المستمر و حضوره الدائم و معرفته لجل الإكراهات التي يعيشها الإقليم ، تجعله يتدخل في الوقت المناسب لتقديم الدعم و الوقوف على كل كبيرة و صغيرة لإيجاد حلول واقعية و واضحة ، لتحقيق الهدف المنشود و النهوض بالإقليم في جميع المجالات الإقتصادية و الإجتماعية و الرياضية …

لحبيب نذير لم يخيب الظن ، فهو أمل هذا الإقليم بفكره ‏الملهم والمستنير الذي لامس أغلب جوانب حياة المواطن القاسمي ، ‏وساهم في إعادة الحيوية و الدينامية للإقليم ، فهو بصدق يخاطب العقل بمنطق ‏الواثق بأن الأشياء تبنى بالعمل و إستشراف المستقبل، ولذلك فهو يواصل الليل والنهار بلا كلل ولا ملل لإزدهار الإقليم و ساكنته ، وأن يكون في مقدمة ‏الأقاليم بالمغرب ، فاللهم وفق عامل إقليمنا لما تحب وترضى .


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...