الرجاء ولعنة النتائج السلبية تلاحقه بعد خسارة أمام أ.خريبكة

الوطنية بريس – أجراي أبو أيمن
تلقى فريق الرجاء البيضاوي ضربة موجعة أخرى بعدما تلقى هزيمة أخرى بعقر الدار أمام فريق أ.خريبكة متذيل الترتيب، بحصة هدف لصفر(1-0)برسم الجولة 25 من البطولة الإحترافية في لقاء احتضنه مركب محمد الخامس بالبيضاء، والذي عرف حضورا جماهيريا باهثا عقابا على النتائج السلبية التي حصدها الفريق مؤخرا.
وبالعودة للقاء فالسيطرة والاستحواذ على الكرة لا يجدي، والأهم هو حصد ثلاث نقاط اللقاء وهو ما صبا إليه فريق الفوسفاط، الذي كان يطمح في العودة إلى خريبكة بأقل الأضرار، لكنه وجد نفسه محققا مبتغاه الخفي ألا وهو الصراع من أجل البقاء بالالتحاق بكوكبة المهددين بالنزول. شوط أول عرف سيطرة النسور لكن بدون جدوى باستثناء رأسية المدافع “حركاس “وتبقى أبرز فرصة هي لاولمبيك خريبكة ضيعها اللاعب “الحفاري “على بعد أمتار من مرمى حارس الرجاء.
الشوط الثاني عرف اندفاعا هجوميا لفريق الرجاء البيضاوي لكن يبقى عقيما نظرا لتدخلات الحارس الخريبكي الذي كان نجم المباراة بامتياز وهو ما أثنى عليه مدرب خريبكة “فاخر “،لأنه حافظ على نتيجة المقابلة منذ بداية الشوط الثاني الذي باغث فيه اللاعب الخريبكي “قسو “مدافعي الرجاء بهدف مخدوم تكتيكيا،إلى أن أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز أ.خريبكة لتعم فرحة هستيرية مكونات النادي الفوسفاطي، نظرا لتحقيقهم هذا الفوز الثمين الذي أنعش آمالهم في البقاء ضمن قسم الصفوة. بينما هزيمة الرجاء زادت من شكوك جماهيرها في مصداقية المكتب المسير ووعوده الكاذبة والتي أوصلت الفريق إلى ما هو عليه الآن، بعد فقدان كل طموحات الجماهير الكروية الرجاوية وإن تطفو نتيجة الإندحار على مباراة كأس العرش.
هذا كله نتيجة التسيير العشوائي والرضائي عوض التسيير والتدبير المعقلن. لننتظر 26 ماي وما سيفرزه الجمع العام الاستثنائي و العادي المعلن عنه من المكتب الفاشل.