مستشارون بجماعة تارميكت اقليم ورزازات يعلنون “سحب الثقة” من رئيس المجلس الجماعي

الوطنية بريسحميد شاكر

أعلن مستشارون بالمجلس الجماعي ترميكت التابع لاقليم ورزازات ، عزمهم “سحب الثقة من رئيس الجماعة، بعد مرور حوالي سنتين على انتخابه، وذلك في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه”.

البلاغ، الذي إطلعت جريدة “الوطنية بريس” ، على نسخة منه، والذي إستند من خلاله المستشارون الجماعيون، على
“انعدام الكاريزما السياسية القيادية وغياب مقومات الشخصية الاجتماعية، وعدم اعتماد المقاربة التشاركية، وانعدام روح التواصل من خلال الانفراد بالقرارات وتغييب المجلس في عدة أمور من اختصاصه، وخلق صراعات بين أعضاء المجلس وإشعال نار الفتنة بهدف عدم توحيد المجلس وضمان استمراريته في الكرسي وفق منظور مكيافيلي”، وفق تعبيرهم.

وسجل المستشارون، أن المعني بالأمر“ قرر عدم القيام باي خطوة إيجابية لخدمة وتنمية المنطقة والخروج بها من التهميش على جميع المستويات، بالإضافة إلى تدني خدمات القرب ويتجلى ذلك في انتشار النفايات في الأزقة وانبعاث الروائح الكريهة من المطرح ، تكاثر الكلاب الضالة داخل التجمعات السكنية، إهمال الإنارة العمومية وعدم صيانتها على حساب سلامة وأمن المواطنين”.وكذا التعسف على المستثمرين الوافدين على الجماعة لانعاش الاقتصاد ، وكذا تهميش دور مدير المصالح بالجماعة وتقزيم دور المستشارين والموظفين الاكفاء.

كما سجل المتحدث ذاته، أن “الغياب الدائم ساهم في تدهور الخدمات الإدارية المقدمة للمرتفقين مما أدٌى إلى إحباط السكان وانسداد الافق لدى الموظف الجماعي، وسيادة نوع من التّسيُّب واللا قانون وفقدان الإدارة بوصلة خدمة المواطن، وفقدان أي تصور استراتيجي للفعل التنموي وتقزيم العمل الجماعي في إطار الحصول على المكاسب والمنافع الشخصية وشيطنة أي سعي لتوحيد الجهود ولمٌ شمل ترميكت وساكنتها”.

وأضاف المصدر ذاته ، أن رئيس الجماعة المذكورة، “ قام بتعريض السلم الإجتماعي للخطر من خلال رفضه اتخاذ الإجراءات الاستعجالية والقانونية لحماية أملاك الجماعة الخاصة وممتلكاتها من عقارات وآليات، ثم التماطل في الدفع بترقيات الموظفين والتمييز بينهم والتّلَكُّؤ في صرف مستحقات الأعوان الموسميين، مما سيؤثر حتما على مردوديتهم”.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...