سطات : تلاعبات في اثمنة الدقيق المدعم باولاد بوزيري ،تستدعي عامل الإقليم لتفعيل خطاب العرش ،ومحاربة من يهدفون الى تحقيق أرباح شخصية

الوطنية بريسخالد بلفلاح

خرج العشرات من المواطنين التابعين لقيادة أولاد بوزيري إقليم سطات في احتجاجات على تلاعبات وصفت بـ”الخطيرة”، تطول الزيادة في اثمنة الدقيق المدعم المخصص لفقراء هذا الوطن الحبيب، حيث عمد الموزع زيادة 10 دراهم في الكيس الواحد من الدقيق المدعم، بدل ثمنه الحقيق الذي يقل عن 100 درهم، عموما كما هو موثق ومختوم وغير قابل للبيع، دون مراعاة الظرفية والازمة الخانقة التي يعيشها المواطن بصفة عامة.
زيادة 10 دراهم في مادة الدقيق التي تعتبر من المواد الأساسية التي يتم دعمها من طرف الدولة للحفاظ على القدرة الشرائية للأسر المغربية، اججت الوضع بالمنطقة ،واخرجت الساكنة للاحتجاج حيث كانت تنوي المشي على الاقدام صوب مقر عمالة سطات لنقل معاناتها للمسؤول الترابي الأول على الإقليم .
وطالب المتضررون في تصريح لهم للوطنية بريس من السلطات الاقليمية بالتدخل لوقف هذه التلاعبات، كما طالبوا بمراقبة التجار الذين يملكون رخصة بيع هذه المادة .متسائلين عن آليات التتبع والمراقبة والعمل على معالجة هذه الاختلالات التي تفقد عملية توزيع الدقيق المدعم نجاعتها وأهدافها؟! وما الجدوى من هذا الدعم الذي يكلف الوزارة الوصية (وزارة الفلاحة) أموالا طائلة تعد بالملايير الدرهم دون تعميم الاستفادة منها؟! وما دور القسم الاقتصادي بعمالة إقليم سطات إذا لم يتحرك في هذا الشأن ويعمل جاهدا على زجر المتورطين في مخالفة التلاعب بالدقيق المدعم؟!.
وقد شدد صاحب الجلالة نصره الله وايده في خطابه بمناسبة تربعه على عرش اسلافه المنعمين، على أن أخطر ما يواجه تنمية البلاد، والنهوض بالاستثمارات، هي العراقيل المقصودة، التي يهدف أصحابها لتحقيق أرباح شخصية، وخدمة مصالحهم الخاصة. وهو ما يجب محاربته.
هذا الخطاب السامي ينبغي ان يتم ترجمته من طرف ممثل صاحب الجلالة على الإقليم من خلال تدخله وإعطاء أوامره بالتدخل العاجل لمحاربة من يهدف الى تحقيق أرباح شخصية وخدمة مصالحه على حساب رعايا جلالته.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...