سطات : هشام جرموني يقود سيارات اسعاف صوب بوجدور لنقل جثامين أبناء منطقة بني يكرين ضحايا قوارب الموت

الوطنية بريسرشيد منوني/خالد بلفلاح

تعيش منطقة بني يكرين التابعة لدائرة سطات الجنوبية على وقع فاجعة ضحايا من أبنائها لقوا حتفهم غرقا ضواحي بوجدور بعد انقلاب القارب المطاطي الذي كان يقل حولي 56 مرشحا للهجرة من مختلف مناطق مختلفة.
وفور توصل عائلات الضحايا المنحدرين من سطات من طرف المركز القضائي للدرك كيسر ،بتأكيد التعرف على هويات الضحايا ،خيم الحزن على منطقة بني يكرين وحبست الاسر أنفاسها لمعرفة مصير الباقي الذين غادروا المنطقة مؤخرا إلى وجهات غير معلومة قصد الإبحار نحو أوروبا.
هذا وقد تجندت سيارات الإسعاف التابعة لجماعة بني يكرين باشراف من هشام جرموني النائب الأول للرئيس ،لشد الرحال لمدينة بوجدور لنقل جثامين الضحايا صوب مسقط رأسهم .
وتجدر الإشارة ان انقلاب القارب المطاطي اعلى بعد 60 كلم شمال إقليم بوجدور ،والذي كان على متنه حوالي 56 مهاجرا سريا غالبيتهم مغاربة وأطفال ومهاجرين أفارقة من دول جنوب الصحراء، جاء بعد سماع صراخ المهاجرين من الناجين وسط الضباب الكثيف الذي ضرب المنطقة، وهو الحدث الذي كان كافيا لتحرك حرس السواحل المتواجدين بالمنطقة، الذين انتقلوا على وجه السرعة في محاولة منهم لانقاذ ما يتم انقاذه،
هذا وقد فتحت السلطات الأمنية تحقيقات في الحادث من أجل الكشف عن الظروف والحيثيات المحيطة بالحادث المأساوي، باشراف النيابة العامة المختصة.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...